تعامل المستثمرون مع الشركة الناشئة على أنها نسخ مصغرة من الشركات الكبيرة، هذا التعامل سبب مشاكل كبيرة في الفهم والتعامل مع هذه الشركات.
التحكم في الاموال بعناية
يقوم أصحاب الشركات الناشئة بمراقبة حركة التدفقات المالية داخل شركاتهم بدقة وعناية، ويعاملونها باهتمام كبير وكأنها مدخراتهم الشخصية وهي أحيانا تكون معتمدة فعلاً على مدخراتهم كمصدر من مصادر التمويل الخاص بها)، لأنه ببساطة خسارة الأموال يعنى الفشل الأكيد.
الجدية في العمل
الشركة الناشئة أو الستارت اب startup تعتمد على مفهوم العمل كمهمه، وليس كعمل تقليدي له مواعيد ومقابل مادى سريع، لذلك قد تجد العاملين بالشركة الناشئة بمن فيهم أصحابها يعملون طوال الوقت، ولا يلتزمون بعدد ساعات عمل معينة، لأن الهدف الأساسي هو الإنجاز وتحقيق نتائج ونمو سريع.
القيادة القوية
يتسم مسئولين الشركات الناشئة بالقوة وتبنى أخلاقيات عمل إيجابية، كما يحرصون على رفع معنويات فريق العمل الخاص بهم وتشجيعهم، ايماناً منهم أن روح فريق العمل المرتفعة هي أساس الكفاءة والنجاح لشركاتهم.
الابتعاد عن السياسة
إذا شاهدت حال معظم الشركات العملاقة التي بدأت كشركة ناشئة ستلاحظ أن معظمها إن لم يكن أغلبها لم يدخل في أي معارك سياسية، او انحياز لأي طرف في أي صراع.
معظم هذه الشركات عندما تتحدث في السياسة يكون بشكل تأييد منها لرأى جمهورها، لسببين الأول هو أن الجمهور هو مصدر الربح، ولا توجد شركة تريد خسارة جمهورها بسبب اختلافات في التوجهات السياسية.
والسبب الثاني هو تجنب الصدام مع احزاب سياسية أو حكومات، الشركات التي اتبعت هذا الأسلوب استمرت وحصلت على شعبية جماهيرية كبيرة.
تبادل الاحترام
هناك سلم وظيفي ومديرين وموظفين، لكن كل فرد يلاقى نفس القدر من الاحترام، والنجاحات يتم الاحتفال بها بشكل جماعي بغض النظر عن الفرد أو الإدارة التي كانت السبب في الوصول إليها.
الصدق مع العملاء
الشركات الناشئة الناجحة عادة ما يكون لديها قدر عالي من الأمانة والشافية، لذلك تحاول هذه الشركات دائماً أن تكون صادقة مع عملائها، وكذلك مع العاملين بها، وذلك لأنها تعلم أنه بدون هذه الصفات لن تكتسب الثقة التي تحتاجها حتى تستمر وتنمو.
التحفيز الطاقة الايجابية
تمتاز بيئة العمل في الشركات الناشئة بوجود جو عام من التشجيع والطاقة الإيجابية للتحفيز والإنتاج، لأن هذه الشركات تعلم أن بدون هذه الطاقة سوف تتحول بيئة العمل من الشكل الفعال النشيط إلى الشكل الروتيني الذي يهتم بالاجور وساعات العمل.
تكوين العلاقات الكثيرة
يظهر في الاوقات الصعبة دور العلاقات والتواصل، كلما كانت الشركة على تواصل مع عدد كبير من الأشخاص سواء كانوا عملاء محتملين أو شركات شبيهه لهم أو حتى منافسين كما زادت قدرة الشركة على مواجهة المواقف الصعبة مثل (استقالة مدير تنفيذي، قيام عميل كبير بوقف التعامل مع الشركة، اختراق أنظمة الشركة).
لذلك يحرص أصحاب الشركات الناشئة على تكوين علاقات كثيرة وعلى عدة مستويات، للاستفادة منها في المستقبل والاعتماد عليها إذا اقتضت الحاجة.