حماية الملكية الفكرية واقسامها

حماية الملكية الفكرية واقسامها
الزيارات: 708

الملكیة الفكریة يقصد بها هي كل ما أنتجه العقل البشري من أفكار، تتم ترجمتها إلى أشیاء ملموسة، فتشمل على كافة الحقوق الناتجة عن النشاط الفكري للإنسان.

حماية الملكية الفكرية واقسامها:

الرسوم الصناعية

المقصود بها هي كل تخطيط وتنسيق للخطوط بطريقة معينة ومبتكرة تكسب السلع والبضائع منظرا رائع وجذابا ويلفت انتباه المستهلك، كما الحال في الرسوم الخاصة بالمنسوجات والسجاد والخزفيات وما الى ذلك بصرف النظر عن طريقة وضع هذا الرسوم على السلع او البضائع فكل من النماذج والرسوم الصناعية جزء لا يتجزء من المنتجات والبضائع وبالتالي لا يمكن فصلهما عن بعضهما والهدف منهما هو ترويج المنتجات والبضائع وبالتالي المساعدة في انتشارها وتسويقه وترويجها.

 

براءة الاختراع

هي أي فكرة ابداعية واحترافية يتوصل اليها المخترع في اي من المجالات التقنية وترتبط بمنتج أو بطريقة صنع او بكليهما، تؤدي عمليا إلى حل مشكلة معينة في أي من المجالات.

 

الحقوق المجاورة

تقدم لفناني الأداء ومنتجي التسجيلات الصوتية ومؤسسات الاذاعة والتلفزيون فيما يوفر من برامج على الاثير، وإذا كانت حقوق المؤلف تمنح للمؤلفين، فالحقوق المجاورة تعود إلى فئات أخرى ساهمت في إخراج أعمال المؤلفين إلى الوجود عن طريق التعبير عنها بكل الطرق.

الهوية التجارية

لعلامة التجارية تعتبر من اهم وافضل اقسام الملكية الفكرية وتعد كل اشارة مادية مميزة يتخذها الصانع او التاجر او مقدم الخدمة لتمييز صناعته او بضاعته او خدماته عن مثيلاتها، والهدف منها هو ان يبني التاجر لنفسه مكانا لسمعته التجارية بين منافسيه ولجذب ولفت أكبر عدد من المستهلكين. 

 

الحقوق المعنوية

الحقوق المعنوية يقصد بها حقوق المبدعين في الاعتراض على اي تصرف يشوه او يسيء إلى العمل او يسيء سمعة المبدع من تعديل او تشويه او تحريف.

 

النماذج الصناعية

 هذه النماذج يقصد بها كل قالب او شكل او هیکل يتم استخدامه لصناعة السلع والبضائع بشكل يضفي عليها مظهرا خاصا ما يميزها عن غيرها كما هو الحال في صناعة قوالب الأحذية وهياكل السيارات وزجاجات العطور وما الى ذلك.

 

الحماية الدولية الفكرية

 نظرا للأهمية المتزايدة للملكية الفكرية، فإن مسألة تنظيم أحكامها وحمايتها، لم تبق حكرا على التشريعات الوطنية، لأن حماية الحقوق الفكرية وفقا لهذه الأخيرة يقتصر أثرها على إقليم الدولة، تبعا لمبدأ إقليمية القوانين من جهة، ولمبدأ سيادة الدول من جهة أخرى، لذا فقد أبرمت عدة إتفاقيات دولية تنظم الملكية الفكرية على المستوى الدولي، وذلك في مجال الملكية الصناعية والتجارية وفي مجال الملكية الأدبية والفنية.

الاتفاق الدولي لبراءات الاختراعات

تم التوقيع عليها تحت رعاية المنظمة العالمية للملكية الفكرية بالاشتراك مع المجلس الأوروبي عام 1971، ودخلت حيز التنفيذ عام 1975، وقد أقرها المؤتمر الدبلوماسي للدول الأعضاء في إتفاقية باريس عام 1971 وتخول هذه المعاهدة الدول المنظمة إليها إمكانية الإشتراك في الأعمال الجارية بتحسين التصنيف الدولي البراءات الإختراع، أما إلتزاماتها فيتلخص أهمها في وجوب تطبيق التصنيف أي بيان رموز التصنيف الملائمة على كل وثيقة من وثائق براءة الإختراع.

 

الاتفاقية الدولية لحقوق المؤلف

منظمة اليونسكو، هي من المنظمات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، والتي تري العمل على تنظيم الحقوق عالميا فأصدرت هذه الإتفاقية عام 1952، وقد نصت هذه الإتفاقية في بدايتها على أنها لا تمس إتفاقية بيرن، والهدف من هذه الإتفاقية، تقوية التفاهم الدولي، وسهولة انتشار نتاج العقل البشري.

 

نشأة الملكية الفكرية

منذ بداية ظهور الانسان، كل ما تعامل به وفكر به واخترعه كان من ملكة عقله بداية بالنقش والرسم على الحجر وصناعة الملابس من جلد الحيوانات تقيه من حر وبرد الجو، واختراعه للسهم والفأس وكذا محاولته للكلام وخلقه اللغات للتحاور، فعلى مر العصور ازدادت متطلباته تناسبا مع فهمه وحاجته فقد عرفت الحضارات القديمة كثيرا من المفاهيم الاساسية المرتبطة بالملكية الفكرية،

على الرغم من أن هذا المفهوم لم يكن منتشرا في العصور الغابرة إلا أن المبدأ كان قائما اذ كل ما اخترعه الانسان واخترعه يعتبر من ملكة فكره و له الحق في الاستفادة من عائداته المادية وكذا حقه في ان ينسب ما أبدعه لشخصه، ومنه تری كذلك أنه استوجبت هذه الملكية ضرورة أن تسن قوانين لحمايتها كغيرها من الملكيات الاخرى وقد سعت الحضارات القديمة إلى ذلك.

 

 

طباعة