عادة ما يحدث لبس هنا أيضا، حيث يعتقد الكثيرون أن العلامة التجارية أو الهوية المؤسسية كما يحب للبعض تسميتها، هي نفسها الهوية البصرية
الشعار
هو العنصر الرسومي الذي يستخدم للإشارة إلى مؤسسة ما أو أحد مشاريعها أو منتجاتها، ويمكن للجهة الواحدة أن تمتلك اكثر من شعار، كأن تمتلك الشركة شعارها العام الذي يرمز للشركة، وأن تمتلك أيضا شعارات أخرى فرعية تستخدم مع بعض منتجاتها، وليكون شعارك ناجحا فلا بد أن يحقق شرطين أولهما أن يكون مميزا عن شعارات منافسيك، والثاني أن يكون سريع الالتصاق بالذاكرة.
الهوية البصرية
الهوية البصرية تعتبر اكثر شمولية من الشعار، حيثث ان الهوية البصرية الشعار يعتبر المكون الرئيسي فيها، فهي تتكون من الشعار بعد تداخله مع مجموعة الخطوط والألوان والأشكال وبقية المكونات البصرية الأخرى، وهذا ما يعرف بالهوية البصرية التي تظهر في المطبوعات والأختام والزي الرسمي الموحد والكروت الشخصية وغيرها.
والشركة لا تقتصر على الهوية البصرية فقط، فقد تحتاج إلى هوية سمعية أو حركية أو نصية، كالقنوات الإخبارية التلفزيونية مثلا، فهي تمتلك أصواتا وقطعا موسيقية تميزها عن غيرها، كما تمتلك خطها التحريري وأسلوبها الكتابي الخاص بها، ولديها ذاك النمط المميز لتحريك الشعار وعناصر الهوية البصرية خلال ظهورها في إعمال الفيديو والموشن جرافيك.
العلامة التجارية
العلامة التجارية تكون عبارة عن امتزاج كل العناصر السابقة من هوية بصرية وسمعية وحركية وغيرها مع النظم الإخلاقية والسوقية التي تتبناها المؤسسة من رؤية ورسالة وقيم وأهداف، وأسلوب ونمط وطرق التواصل مع العملاء، ووسائل العرض والبيع، وبصورة مبسطة فإن العلامة التجارية هي الإنعكاس الذي تصنعه المؤسسة لنفساها في أذهان عملائها، ولك أن تسأل نفسك ما الذي سيخطر ببالك أولا عند ذكر شركات مثل Apple أو Samsung أو Pepsi مثلا.