التجارة الدولية تعتبر من اهم وسائل ازدهار ونجاح الاقتصاد في كل دول العالم، وتظهر اهمية دورها في استفادة كل دولة من المميزات التي تقدمها دول اخري
للتجارة الدولية اربع اتجاهات
1:عالم الاقتصاد ركاردو هو الذي انشاؤه، لانه رأى ان اتجاه النفقات المطلقة لا يمكن تطبيقه الا في التجارة الداخلية، وليس من الممكن استخدامه في تفسير الهيكل الخاص بالتّجارة الدوليّة، فحرص ريكاردو على وضع قاعدة تعرف بأسم النفقات النسبية، وتشير إلى ان التجارة الدولية تعتمد على اختلاف التكاليف النسبية للمنتجات، حيث تشكل الصادرات السلعية كل السلع المتفوقة نسبيا، بينما تكون الواردات السلعية كافة السلع المنتجة قبل تقديم أعلى نفقات نسبيا.
2:هو الذي اعتمد على القدرة التنافسية، حيث اشار إلى إمكانيات الدول في تقديم الحاجات للأسواق الدولية بالتزامن مع المحافظة على تطور معيشة المواطنين.
3حيث تجزئة العمل دوليا تؤدي إلى تخصص الدول في توفير منتجات محددة، وتعتمد على ظروفها التي تعطي لها افضلية انتاجية مطلقة، واعتبر سميث أن التجارة العالمية تعتمد بشكل رئيسي على النفقات المطلقة، أي تشكل الصادرات الدول من السلع كافة السلع المنتجة بأقل النفقات المطلقة، بينما تكون الواردات السلعية من السلع المنتجة بأعلى النفقات المطلقة، ومؤسسه عالم الاقتصاد سميلز.
4:و الذي انشاؤه العالم مايكل بورتر؛ عن طريق صياغته لقواعد الافضلية التنافسية التي عملت علي تطوير قاعدة الميزة النسبية لريكاردو،من أجل استخدامها في التعبير عن افضلية دولة ما في إنتاج منتج معين بالاعتماد على العناصر الانتاجية الحديثة،
مثل: الموارد البشرية، ورؤوس الأموال، وغيرها، ووفقا لذلك تختار التجارة العالمية للسلع بناء علي طبيعة تخصص الدولة في إنتاج النتجات وتصديرها بالاعتماد على صفات مكتسبة، بينما تصنف الواردات السلعية التي لا تستطيع الدولة إنتاجها من ضمن عناصر الميزة التنافسية.
فوائد التجارة الدولية للدول
1:تعمل على ارتفاع معدل الرفاهية للدولة عن طريق توفير الكثير من المنتجات التي تؤدي إلى تنوع خيارات الأفراد سواء للاستهلاك أو الاستثمار.
2:تدعم المجالات الاقتصادية من خلال تطوير الدخل القومي للدولة الذي يساهم في تحسين التنمية الخاصة في كل الدول.
3:تساهم في تقديم العديد من السلع والخدمات بالاعتماد على مبدأ التخصص الذي يقدم المنتجات بأقل الاسعار، تعمل علي دعم القدرة التنافسية من خلال إنشاء الكثير من الأسواق الجديدة للمنتجات المختلفة.
4:شارك الدول في عمل انظمة اقتصادية جيدة، وتقوي من التنمية المستدامة فيها،عن طريق تقديم المعلومات الاساسية والوسائل التكنولوجية المناسبة.
5:تعتبرالطريقة المباشرة لتقوية العلاقات الدولية، بسبب دورها في ربط الدول معا.
مشاكل التجارة الدولية
الاعتماد على طرق عمل خارجية، بسبب اهتمام الشركات في نقل مكاتبها التكنولوجية والصناعية إلى الدول المنخفضة في معدلالتها المعيشية، قليل من الفرص الوظيفية في قطاع الصناعة المحلي، بسبب تقليل الحكومات للرسوم المفروضة على الجمارك، وعدم قدرة الصناعات المحلية على المنافسة دوليا، حدوث خسارة للدول التي تعتمد على انظمة اقتصادية تقليدية في قطاعها المحلي الزراعي.
التجارة الدولية ومميزاتها
تقديم اصناف مختلفة للاشخاص من سلع وخدمات، ودعم المنظمات المحلية وتعزيزها بالخبرة الكافية لتوفيرالمنتجات للأسواق الدولية الخارجية، والعمل في توفير فرص عمل ودعم النمو الاقتصادي.